سلسلتي إليك أن تقرأني

سلسلتي إليك أن تقرأني
كما أنا
فأنا وردية اللقاح
خُضرتي من بهاءِ روضةِ الصباح
ندى جبيني باسمٌ وضاح
بلونِ زهورِ الياسمين
وابتساماتي معشوقة بنعاسِ المِلاح
شَذايا مُعتقٌ بدلالي في هواك
فارسي
هو فارسٌ مِغوار بأسواري
هو فارسُ العشق الوحيد
أغوص في عيونة غرقاً
فأتوارى همساً بين الوريد
أنتشي بسفري بعمق شرايينه
يروي ظمأ أنوثتي الملتاعة
برشفِ فحولتةِ المخترقةِ الجبارة
يُسكر فوراني
حتى شبق ترتج له كل نبضاتي
ودقائق العشق فيه ناراً في ذراتي
براكين مصلصلة الهذيان
صراخاَ مروعاً
حتى صرعي
بأطراحه
فأزداد برحيقه
لهيباً ضارياً
في
بازدياد لوعة اشتياق رغباتي
ليعاودني حنين الهوى همساً مرات ومرات
فأشتاق وألتهب
و
و
و
ما أكاد أُخلخل
حتى يراودني شق نيراني فيه لوعة
وهو فارسي عشقي المشتاق
وأنا العاشقة النارية الروح فيه
ومعشوقي بأحلامي ونضرة هواي
هناك
بعيداً يعرفني بوجداني
بطرب النغم الساكن بأعماقي
فيرويني باللمس والعنف المضفر
بحنين هوى أًعشق وأًبدع من كل الأكوان
لأن بهواه فيا نوراً بإشعاعٍ قد غطاني
وهاهو روعي وحلمي الضاري
الذي
باليقين أراه منتظراً برياض عشاق الجنان
فأنا
بلهيبي ملتاعة
حتى
ياربي
بإذنك ألقاه

ماجدة الصاوي
4 يناير 2009

Comments are closed.