حوارية هوى

هل لو تهت بدروب عشقكِ
أكون قد حرضتكِ
على اقتراف خطيئة الهوى
!!!
وهل للهوى خطيئة
!!!

بل هو الفتنة
على وشاحية أوتار النجوى
لك تنتشي لترتوي
من سجايا الروح
وكم للغواية من جنونك
إلا تلذذ الإرتعاش

إنهضي ملهمة بين ذراعي شراستي
لتحتويني بين أسر توحش عينيكِ
فقد سقطتُ مكبلا بكِ

ذُبتُ بمتاهات الإنغماس بالعمق
بسيل الزبد بين ثغرك وشفاهك
فآآآآآآهـ من أوجاع أثقالك فوق أضلعي
صرااااااااااااااااااخ آآآآآآآآآآآهات
مكبلة من الروح لك
من قبل وجود الكون ،
أقدار وشمت لنا

صراعكِ أشعل فرائصي
فنبض الآهات جنون أُروض به توحشكِ
أَشتعل به لكِ لأستزيد فيكِ سطوة
فهلمي بي أكثر ولاتبالي
فأثيركِ يلهبني بالدمار لسحقكِ
بلا هوادة

آآآآآآآآآآآآآآآآع
تدوي بي لمتاهاتك يامفجر في
غواية الفتك بك
فهل أنت بالقوة مقاوم أسر عيوني
وشذى أنفاسي يلفحك على جدار السطو
فإشهاري لكل أسلحة دماري بك مدمغة
لئلا تسلاني إلا لتعاودني اقتحاما
يلحمنا سويا
و
.
.

إلتحام العشق فيكِ
كاف
لتفجر كل طاقات فحولتي
لنبض هوى كُبل ليأسركِ في جنةٍ
لاهوادة فيها ولاصبر
كفت ووفت بكِ ولكِ ولاتفنى

أغمضتُ عيناي
أتنفسك
أمممممممهـ
خدرك يسري بأوردتي
من شهد الحلى من ثغرك بشفاهي
لملامسة أناملك لتفاصيلي
ياسكرة جنتك في
سيول ريم سكر جنونك الرائق
وبعشقك لاأكتفي

روائعي فيكِ
تثيرني شموخا بي أنا أني
فتكت بأغوارك لتنتشي بشبق جنتي
لتتهادى نبضاتك متسربلة في اشتياق النشوة
ما أحلاكِ ياملاكي وعيونكِ ناعسة هائمة
ببحور اللذة فالتغفي على صدري
غفوة الوليد بوداعتي ووداعتكِ
لأغرق معكِ في حلمنا اللذيذ
وأستغرق
أستغرق
أ
س
ت
غ
ر
ق
في سباتنا للهنا
ي
ياأنا

ماجدة الصاوي
18 / 4 / 2011

Comments are closed.