يامستحيلي الأوحد يحصرني الوجع القابع بين طيات الرحيل للهفة شوق وحنين جارف لشعور بالرهبة يجتاحني يرعبني يعانفني مكبلني بأغوار سلسبيل إحتواء لكل لحظة قضيناها سوياً فأجد ظلام العالم من حولي يغالق أفقي فأرتعب وأعود أدراجي بين أوراقي ودفاتري التي سطرتها على نشوة محياكـ بحثاً عن شموعكـ المشتعلة بأوداجي المنطفأة منذ أن أطفأتها بحجرتي المظلمة الباردة